Posted in Article, Leadership, Story, بالعربي

تربص بموظفيك وهم يحسنون صنعاً

في هذه الأيام الصعبة حيث الكل منعزل في بيته ويقوم بعمله عن بُعد قد نحتاج لهذه النصيحة اكثر من أي وقت مضى. خصوصاً لذلك المدير “القفّيط” اللي يآخذ حضور وغياب عن بُعد 😅. هذه المقولة قديمة ومترسخة في ذهني. ورأيت لها تأثيراً سحرياً فاق توقعاتي! في خضم العمل قد ننسى أن نقول كلمات لطيفة، يكون لها أثر عميق. التقدير من اهم أسباب رضاء الموظفين عن أعمالهم.

كُلّفت بمهمة إادارة الأعطال القائمة للشبكة، حيث انها بدأت بالتراكم و الشركة المتعاقدة لم تكن تقوم بعمل جيد. جاء هذا التكليف مواكباً لموظف جديد من الشركة المتعاقدة يستبدل السابق الذي كان ممن يزيدون الطين بلّه 🙄. عملت مع الجديد سوياً وضعنا اجراءات و رتبنا الأولويات، وانطلق هو في الميدان. لاحظت اجتهاده وبدأت فعلاً القائمة الطويل للأعطال بالتناقص. من الصعب عند ادارة اكثر من أربعة الآف برج أن يمر يوم بدون اعطال، ولكني كنت انتظر ذلك اليوم حتى كان. أرسلت له إيميل، و رصّيت مدرائه في الشركة المتعاقدة واداراتي في السي سي. حقيقة لم اكن انتظر رداً من احد! في طريقي لغرفة القهوة مررت بمكتبه، واذا به يقوم ويحضنّي 😳. كشخص من جيل الثمانينات أعيش التصحر العاطفي 😂 فاجأني الموقف. قال لي انه كان يعمل جاهداً الفترة السابقة وكان محتاج لاجازة قصيرة ومديره غير موافق للشد بين الشركتين. بعد الإيميل وافق مديره على اجازته، وكانت النتيجة أن الرجل من كثر حماسه يتابع العمل من الاجازة 😂. اهدى من كدا يا وحش 😝.

عند إرسال رسالة للإشادة بأحد او فريق تقول النصيحة أن تذكر عملاً محدداً مبتعداً عن التعميم العائم. صف الموقف ثم اشكر. مثال: عند ادارة أكثر من أربعة آلاف برج من الصعب المرور بيوم هادئ، اليوم عدد الأعطال في القائمة صفر، وذلك بفضل العمل المنظم والدؤوب من المهندس محمد. شكراً لك، اجتهادك صنع الفرق.

خبرني عن قصتك، ماهي طريقتك في تقدير فريق العمل؟

Posted in Article, Story, بالعربي

الوحش الأنيق

استكمالاً لموضوع سابق عن دروس الأعمال من فيلم المؤسس لماكدوناز، والذي يمكن قراءته من هنا.  استوقفتني عبارة شهيرة لراي كروك عندما قال:

التجارة هي حرب، الجرذ يأكل الجرذ والكلب يأكل الكلب. اذا كان منافسي يغرق فإني سأضع الخرطوم في فمه وافتح الصنبور

راي كروك

وهنا تتجلى الرأس مالية في اشرس صورها، حيث الهدف الأوحد نمو رأس المال. هدف تذوب في حرّه منظومة الاخلاق. الرأسماليون الغرب نجحوا في هدفهم بلا شك، وتشهد بذلك ثرواتهم المحصاة، ولعله بسبب هذا النجاح تصدروا سفن الأعمال وأرسوا اسسه ومعاييره. والأمثلة المسجلة تبين ضراوة جوع هؤلاء الأغنياء! ومنها قضية فورد بينتو في سبعينيات القرن الماضي، حيث أن السيارة معرضة للانفجار في حالة الاصطدام من الخلف بسرعة أعلى من ٣٠ كم/ساعة . تكلفة الاصلاح كانت ١١ دولار للسيارة، ولكن فورد اصرت على ابقاء التصميم المعيوب لأن حسبة (المخاطرة/الفائدة) كانت كالتالي، الأضرار من الإبقاء على التصميم من تعويضات للقتلى و المصابين حدود ٥٠ مليون دولار و الإصلاح للسيارات ١٥٠ مليون دولار، فاختاروا الإبقاء على الربحية الأعلى!  

ولكن! 

علمهم هذا لا يعدوا أن يكون ظاهراً من الحياة الدنيا! وعلى الرغم أن هذا الكلام يلبسني عباءة الواعظ إلا أني لست كذلك. اذكر هذا لأننا نحن الباحثون عن الحكمة من نهلنا من مناهلهم. واذا انجرفنا للتطبيقات الرأس مالية بدون وعي تام وشمولي قد نقع في اخطاء تكلفنا مجتمعياً. وفي تراثنا مما تعلمناه دروس اخلاقية راقية، لكنها غير مرتبطة بالربحية و اقتصرت على الدرس الاخلاقي.  

وإن لم تخني الذاكرة، اذكر هنا مثال لشركة عبداللطيف جميل في حادثة احتراق ورشة الجميح، حيث قدموا لهم المساعدة بتوفير أمكان لتخزين وصيانة السيارات و وجهوا لهم الخطاب بجيران السوق. هذا العمل ساهم في عمل ظهور الشركة في المقالات وتناقل الاخبار (publicity stunt). مما يزيد الوعي بالعلامة التجارية. من الجميل أن نرى الأخلاقيات ترتبط بالشركات و ربحيتها.

ملاحظة: اذا عندك تفاصيل اكثر او تصحيح قدمها لي للتعديل.

Posted in Article, Entrepreneurship, Story, بالعربي

فيلم المؤسس و دروس في عالم الأعمال

تدور قصة الفيلم عن تأسيس مطعم ماكدونالز الشهير. في الثورة الاقتصادية بُعيد الحرب العالمية الثانية، أسس الأخوين ماكدونالز المطعم الأول على غرار مصنع فورد. والذي كان بدوره ثورة في تصنيع السيارات في وقت قصير و تكلفة منخفضة. هناك عدة دروس يمكنك أن تتعلمها من هذا الفيلم، انصحك بشدة لمشاهدته.

هذه المرة تحاورت مع الدكتور هاشم الزين، ريادي الأعمال ومؤسس شركة دارتيك لتوطين صناعة قطع الغيار من خلال الهندسة العكسية. احتاج تدوينة أو اكثر لشرح ماهي دارتك وعملها 😅 وتدوينات اخرى للتعريف به. عندما تُحاور الدكتور هاشم فأنت تُحاور عقل من العيار الثقيل، يتحدى الطرق التقليدية للعمل (status quo) من خلال بحر من العلوم وغواصات من التجارب تستخرج كنوز المعرفة. سألته ونحن نحتسي “الكورتادو” ☕️ ماهي أهم ثلاثة دروس تستقيها من فلم المؤسس (The Founder)؟

كانت اجابته:

  1. ليس من الضروري أن تكون الأول
  2. اعمل على تنقيح المعادلة 
  3. اتصل مع العميل، و قدم له ما يحتاجه  ليس ما يريده

أولاً، ليس من الضروري أن تكون الأول فالذي جعل ماكدونالز ماكدوناز ليسو الإخوان نفسهم و لكن شريكهم راي كروك. حيث أنه ابصر المستقبل وهو ينظر الى ذلك المطعم الصغير. ثانياً هو درس يبدأ من الإخوان ماكدوناز نفسهم وكيف أنهم حاولوا مراراً ليتوصلوا لأفضل تصميم لاجراءات عمل البرقر 🍔🍟 مع ضمان السرعة و الجودة. فهم لم يكتفوا فقط بتطوير بسيط، بل كان تطويرهم ثوري في صناعة الاطعمة السريعة وقتها. وأخيراً الاتصال مع العميل، وهنا استوقفتني هذه النقطة قليلاً! وسألت الدكتور ماذا تعني؟. اجابني انه لو سألت العميل ماذا تريد لما أجابك أني أريد (آي تونز) بل سيكون جوابه اريد (سي-دي) بحجم أصغر أو ذو سعة اكبر. لكن هنا جاءت عبقرية ستيف جوبز حيث اخترع فكرة متجر الموسيقى. وهو ما فعله راي كروك في صناعته لإمبراطورية ماكدوناز.

…ماهي الدروس التي تعلمتها انت من الفلم، شاركني رأيك

Posted in Article, Project Management, Story

You Got Your PMP, What Did You Learn?!

Once a program manger in a reputable company asked me; “After getting your PMP, what was the practice you did wrong? And what is the thing that you used to do right according to PMI?”.

It was a moment of reflection…

The top wrong practice or more accurately what I used not to do properly is stakeholder identification and involvement. Yep! I don’t mean the obvious ones! I meant having all the stakeholders affected by the project, categorized and communicated with accordingly. As project progresses the change becomes harder.

From Book, Read And Pass Notes For PMP Exams (Based On PMBOK Guide 6th Edition): The Right Way To Clear PMP Exams, by Maneesh Vijaya

As for the practice I used to do right is proper planning. In a Tom Cruise movie Valkyrie ; the general told the lieutenant “remember this is war, nothing goes according to plan” . Of course in war their planning was meticulous to the minute, yet in reality, well… reality happens. The reason I mention planning is it takes time and I had colleagues coming to me complaining about planning and documenting everything , just start doing it and we’ll deal with it along the way! I believe the first step for proper execution is proper planning. That does not contradict being flexible and adopt to changes.

So what is your top practices emphasized and highlighted from PMP experience?

Posted in Article, Story

Y2K The Millennium Disaster That Never Happen

Remember Y2K the end of millennium, where all computers were about to stop working. All financial systems, health data, flights, governmental data, military applications,  and many others were going to get stuck. Back on the days, the year represented by 2 digits. You ask why? Because memory was so big and expansive when computer started. And since computer systems are built upon each other it remained.

Moving a 5MB IBM Hard Drive in 1956

Now the problem at the new year when 31 December 1999 (31-12-99) ends. Here is the possibility for the new date:

  • 01-01-00 : which can be interpreted by PC as 01-01-1900 or 01-01-2000
  • 01-01-56 : The computer will turn to it’s first registered date (flips off)

The movement started in 90’s and kept gaining traction little by little until it became news headlines subject. Then came year 2000 and nothing happened!

People started wondering was it really a threat to our way of living or just a money-milking hoax?! Actually it was a threat, one that we have noticed early on and prepared well for it. So it passed safely with an exception of minor events here and there. 

Yet, because it went somehow smooth people thought it was not real. To a degree that one of strongest whistle-blower said

I find myself in peculiar position sometimes of particularly wishing that we had failed… in order to prove that we were correct

Peter De Jager

Same thing happens when you work in operations, as people come screaming to you whenever there is problem, but never notice when things run smooth 99.99% of the time. 

Where were you when Y2K happened? Did you take part in preparation? Tell me about it…